“نيران صديقة” تمنح السنغال بطاقة العبور للنهائي أمام نسور قرطاج – مصدر24

“نيران صديقة” تمنح السنغال بطاقة العبور للنهائي أمام نسور قرطاج

القاهرة – بلغ منتخب السنغال المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2002، بفوزه على تونس بالنيران الصديقة في الوقت الإضافي من مباراة نصف النهائي التي أقيمت بينهما الأحد في القاهرة.

وبعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، جاء هدف ديلان برون خطأ في مرمى منتخب بلاده تونس في الدقيقة 101 (الدقيقة 11 من الوقت الإضافي)، ليمنح منتخب السنغال بطاقة العبور إلى النهائي، ليلاقي الجمعة الفائز من المباراة الثانية في نصف النهائي، والتي تجمع بين منتخبي الجزائر ونيجيريا مساء اليوم أيضا على ستاد القاهرة الدولي.

وبلغ المنتخب السنغالي، أفضل المنتخبات القارية في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، المباراة النهائية للمرة الأولى منذ حلوله وصيفا للكاميرون عام 2002، علما بأنه لا يزال يبحث عن لقب أول في البطولة.

أما المنتخب التونسي، ثاني المنتخبات القارية في تصنيف الفيفا، ففشل في مواصلة السعي إلى لقب ثان في تاريخه بعد 2004 على أرضه، علما بأنه كان يشارك في نصف النهائي للمرة الأولى منذ ذلك التتويج.

وبدا “أسود تيرانغا” أفضل في الدقائق الأولى لكن دون خطورة واضحة على مرمى معز حسن، وبلغت نسبة استحواذهم على الكرة 60 بالمئة.

انجاز تونسي
انجاز تونسي

وتهيأت فرصة خطرة لتونس عندما لعب وهبي الخرزي، نجم سانت اتيان الفرنسي، ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها القائد يوسف المساكني المتحرر من الرقابة برأسه خارج الخشبات الثلاث (22).

لكن الفرصة الأخطر كانت من نصيب السنغالي يوسف سابالي الذي سدد كرة ذكية من حافة منطقة الجزاء ارتمى لها الحارس حسن بيد أنها ارتطمت بأعلى القائم الأيسر لمرماه (26).

وتهيأت لتونس فرصة ذهبية للتقدم عبر ركلة جزاء اثر لمسة يد على كاليدو كوليبالي سددها ساسي ضعيفة على يمين الحارس غوميس الذي انقض عليها منقذا فريقه (75). وما كادت تمر دقائق حتى حصل السنغاليون على ركلة جزاء إثر خطأ داخل المنطقة سددها هنري سايفيه لكن الحارس التونسي حسن أنقذها ببراعة إلى ركنية لم تثمر (81).

لم يشهد الشوط الأول خطورة تذكر، الى أن لعب سايفيه ركلة حرة من الجهة اليمنى أخطأ الحارس حسن في تقديرها فمرت منه لتجد رأس زميله برون الذي تفاجأ بها وهي تدخل الشباك خطأ في مرماه (101).

وحصلت تونس على ركلة جزاء في الدقيقة 113 بعدما ارتدت الكرة من يد إدريسا غوييه داخل المنطقة، راجع على إثرها الحكم تقنية الحكم المساعد “في ايه آر”، قبل أن يتراجع عن قراره.

'