أن الاشتباكات تجددت بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين في مخيم شعفاط شمال القدس.
وقامت قوات الجيش بإغلاق جميع منافذ المدينة أمام حركة السير.
أما بالنسبة لجثمان الفتى الفلسطيني فسيتم تسليمه غدا الجمعة، في وقت أكدت فيه مصادر محلية أن مدينة القدس شهدت إنتشارا أمنيا كثيفا وإجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي.
هذا وعزّز الجيش الإسرائيلي قواته على تخوم قطاع غزة، بما في ذلك الدبابات والمروحيات، بالإضافة إلى حشد زوارق حربية قبالة سواحل القطاع.
وقال بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات تتخذ “مواقع دفاعية” في مناطق إسرائيلية سقطت فيها صواريخ من غزة، دون الإشارة الى حجم الانتشار.
وأكد ليرنر في تصريحات صحفية “نتحرك وقمنا بتحريك قوات، كل ما نفعله يهدف إلى وقف تصعيد الموقف، ولكنه من الناحية الأخرى يهدف إلى اتخاذ الاستعدادات في حالة عدم توقفهم عن التصعيد”.
وأعلن الجيش الاسرائيلي إن 14 قذيفة انطلقت من قطاع غزة وسقطت على إسرائيل يوم الخميس 3 يوليو، وإن صاروخين سقطا على منزلين في بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر الخميس غارات جديدة استهدفت مواقع وأهدافا مختلفة في قطاع غزة وأسفرت عن إصابة 10 فلسطينيين على الأقل.
المصدر: روسيا اليوم